توصي جمعية طب الأسنان بأن يحصل الأطفال على تقييم لتقويم الأسنان في عمر لا يتجاوز سن السابعة. وعلى الرغم من إمكانية إجراء علاج تقويم الأسنان في أي عمر، إلا أن العلاج في الوقت المناسب يضمن أقصى قدر من صحة الأسنان.
تقويم الأسنان هو فرع من طب الأسنان متخصص في التشخيص والوقاية والعلاج من مشاكل الفك والوجه والعضة (سوء الإطباق*). يتم توفير علاج تقويم الأسنان من قبل مقدم رعاية صحة الفم المعروف باسم أخصائي تقويم الأسنان، والذي أكمل عادة سنتين إلى ثلاث سنوات من التدريب الإضافي خارج كلية طب الأسنان.
مع كل التطورات الحديثة في تقويم الأسنان، أصبح ارتداء التقويم أسهل من أي وقت مضى. تتوفر الآن أحدث الأجهزة والعلاجات، بدءًا من الأقواس المعدنية التقليدية، إلى الأقواس الشفافة والملونة للأسنان، إلى الأسلاك من نوع ناسا التي يتم تنشيطها بالحرارة وتتطلب تعديلات أقل!
قد يكون بعض المرضى مرشحين للعلاج باستخدام التقويم الشفاف، وهي طريقة ثورية لتقويم الأسنان باستخدام مصففات شفافة من النوع المثبت والتي لا تتطلب أي تقويم أو أسلاك!
إذا كان العلاج ضروريًا، فسوف نناقش بدقة خيار العلاج الأنسب لك!
سواء أكان ذلك تقويمًا تقليديًا أو مصففات قابلة للإزالة مصممة خصيصًا بحسب الحاجة. فيمكن أن يساعدك تقويم الأسنان في الحصول على الابتسامة الصحية والمستقيمة والجميلة التي كنت تنتظرها!
*سوء الإطباق هو المصطلح التقني للأسنان التي لا تتناسب معًا بشكل صحيح. لا يؤثر سوء الإطباق على الأسنان فحسب، بل يؤثر أيضًا على مظهر الوجه. معظم حالات سوء الإطباق موروثة؛ ولكن بعضها يرجع إلى عادات مكتسبة مثل مص الإبهام ودفع اللسان. يمكن أن تساهم المسافة المتبقية من خلع أحد أسنان البالغين أو الفقدان المبكر لأسنان الطفل في سوء الإطباق أيضًا.