يقال أن الشخص لديه “ابتسامة لثوية” عندما يظهر أكثر من 3 مم من اللثة أثناء التبسّم. وتتميز الابتسامة اللثوية بكبر عظم الفك العلوي مقارنة بعظم الفك السفلي، اضافة الى ظهور الشفة العليا الممتدة، مما يتسبب في ظهور اللثة بشكل مفرط عندما يبتسم الشخص. ويمكن تصحيح الابتسامة اللثوية لأسباب جمالية ووظيفية.
تتراوح حالات الابتسامة اللثوية من الخفيفة إلى الشديدة، وقد تؤدي إلى الشعور بالخجل لدى البعض. وقد يكون سببها:
يخطط طبيبك قبل الجراحة لاستراتيجية العلاج المناسبة بعد تقييم عدّة معايير مثل الصحة العامة والعادات، وارتفاع وتناسق الوجه، وسمك وطول الشفاه، وأبعاد وحالة الأسنان، وخط الابتسامة، ومستوى عظام الوجه وعرض اللثة.
استئصال اللثة: هو الخيار الأقل توغّلًا ويتم إجراؤه عندما يكون هناك القليل من اللثة المراد تقليصها. يتم إجراء الجراحة تحت التخدير الموضعي وقد تستغرق من بضع دقائق إلى ساعات لإكمالها اعتمادًا على عدد الأسنان التي تحتاج إلى علاج. يقوم طبيبك بنحت أنسجة اللثة الزائدة من تاج الأسنان، باستخدام مشرط أو وحدة جراحة كهربائية أو ليزر أو مثاقب أسنان ماسي، لإعادة تشكيل ابتسامتك. لا يتطلب الإجراء أي غرز، وتلتئم أنسجة اللثة في غضون أسبوعين.
إعادة تموضع الشفاه: أثناء الإجراء، يتم إزالة جزء أفقي صغير من الأنسجة داخل شفتك العليا، ثم تُعاد خياتطها في وضع منخفض. لا يتم خفض شفتك من خلال هذه العملية، ولكن يتم تقييد حركتها بحيث لا ترتفع كثيرًا فلا تظهر الكثير من اللثة. قد تستغرق الجراحة حوالي 45 دقيقة.
إطالة التاج: أثناء هذه الجراحة، يقوم طبيبك بعمل شق في أنسجة اللثة لإبراز العظم الذي يغلف أسنانك، ويتم تغيير موضع سديلة أنسجة اللثة. وهذا يبرز المزيد من السن/الأسنان. وفي بعض الحالات، بدلاً من إطالة التاج، قد يوصي طبيبك بالتقويم لتجنب الجراحة وإزالة أنسجة العظام بشكل دائم.
قد ينطوي علاج الابتسامة اللثوية على مضاعفات معينة كجميع الإجراءات، ومن هذه المضاعفات:
بناءً على حالتك، سيختار طبيبك أفضل تقنية تناسبك.