يُعرف اجراء إزالة تصبغ اللثة بالليزر، باسم تبييض اللثة أو تفتيح اللثة أيضًا. وهو إجراء تجميلي للأسنان يعمل على تفتيح البقع الداكنة على اللثة الناتجة عن زيادة الميلانين.
يُجري أخصائيين طب الأسنان المؤهلون علاج إزالة تصبغ اللثة بالليزر ويُعتبر اجراء آمن وفعال. يركز هذا العلاج على استهداف وتكسير صبغة الميلانين الزائدة في أنسجة اللثة، مما يؤدي إلى إزالة الصبغات الداكنة وتحسين المظهر الجمالي.
يوفّر إزالة تصبغ اللثة بالليزر العديد من المزايا بالمقارنة مع الطرق التقليدية مثل جراحة المشرط أو العلاجات الكيميائية، ومنها:
- بدون ألم: علاج اللثة بالليزر يكون دائمًا من دون ألم تقريبًا. عادة، نستخدم مخدرًا موضعيًا للحفاظ على راحتك أثناء العملية.
- الدقة: يتيح جهاز الليزر المتخصص في هذا الإجراء استهدافًا دقيقًا للمناطق المتصبّغة، مما يقلل من الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
- الحد الأدنى من الضرر: يعد استخدام ليزر الصمام الثنائي (ديود) بدلاً من الجراحة التقليدية إجراءً طفيف التوغل يستهدف الميلانين بشكل انتقائي، مما يترك أنسجة اللثة المحيطة غير متأثرة إلى حد كبير.
- تقليل المضاعفات: تستهدف طاقة الليزر على وجه التحديد الصباغ الزائد، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات مقارنة بالطرق الأخرى. لا يوجد نزيف ولا غرز.
- الشفاء السريع: وقت التعافي من إزالة تصبغ اللثة بالليزر أقصر بشكل عام مقارنة بالتقنيات التقليدية.
- المظهر الطبيعي: يستهدف العلاج بالليزر الميلانين الزائد بشكل انتقائي، مما يحافظ على المظهر الطبيعي للثة مع تفتيح البقع الداكنة. والنتيجة هي مظهر لثة طبيعية و أكثر جمالية.
- نتائج جمالية مرضية: يمكن أن تؤدي عملية إزالة تصبغ اللثة بالليزر إلى تحسين المظهر العام لابتسامتك بشكل ملحوظ من خلال إزالة البقع الداكنة على اللثة. وهذا يمكن أن يعزز ثقتك بنفسك ورضاك عن ابتسامتك.
يستخدم طبيب الأسنان ليزر ديود لاستهداف المناطق المتصبّغة على اللثة. وتعمل الطاقة الضوئية على تحطيم الميلانين الزائد، وإزالة المناطق المصطبغة. يتم تنفيذ الإجراء بدقة، مما يقلل من تلف أنسجة اللثة المحيطة.
يستغرق الشفاء في منطقة سطح اللثة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع مع اتباع نظافة الفم المناسبة كما يمكن تنبؤ النتائج بعد العلاج.